الثلاثاء، 28 أبريل 2009

قدري

قدري
خلف الستارة شيء لااستطيع النظر اليه .
لكنه لايمكن ان يتركني وسيبقى يلازمني الى ان اودع في قبري .
فمتى يفارقني لاأدري. ولا اعلم ان كان يلازم غيري في نفس الوقت.
ماهو لااعلمه .
وهو يسري في دمي.
كم العنه أو اشتمه ساعة عسري.
واطير به والازمه ساعة يسري.
هكذا اقضي ايام عمري.
الاول مايفني دهري .
والثاني مايفني عمري .
والثالث هو الذي جعلني اذمه اشتمه .
واحمده وامجده.
الا وهو المعروف بقدري.
صباح الكناني
1\9\1990

هناك تعليق واحد:

  1. أتصور أن لكل إنسان ظل يرافقه، ظل ليس له لون محدد، فهو يتلون بتلون الحالة النفسية.. تحياتي

    ردحذف