الخميس، 23 أبريل 2009

ساعة في الظهيره

ساعة في الظهيره


في قاعة الفصيل في المعسكر الكائن وسط البساتين خارج قلعة صالح كنت جالسا وحدي


في الظهيره وهجيرها يلفح وجنتي واحس كأن جلدي يتيبس شيئا فشيئا .


افكر فيما يدور حولي وما سيدور .ذهبت الى مضمد الوحده او حسب مايسميه القرويين


دكتور . اشكو الصداع فقال لي وهو كما يبدو مهتما (انك تفكر كثيرا)


ابتسمت في داخل نفسي وكأني عثرت على شخص يفهمني وأجابته بأني عازم على


تحويل نفسيات بعض البشر . نعم فأن تفكيري ودماغي نفسه يكاد ينفجر من كثر


ما تراودني فكرة التثقيف وخلق الشخصيه .


اليس من حق الانسان المتعلم ان يختار الاصدقاء الذين يليقون به يفهمهم ويفهمونه .


الا ان المصيبه العظيمه عندما لايجد الانسان اي من مجتمعه يستطيع ان يفهمه .


او حتى يعزيه بمعنى العزاء الذي يتمنى ان يسمعه .


كلمات تردد بين الفينه والاخرى (انت تفهم) او (انت افهم من في المجتمع )


الحق لايمكن ان يفهمه احد ولا معنى الرجوله المفقود . اللهم الا عند البعض القليل .


رحم الله ابا العلاء المعري حين قال



ولما رأيت الجهل بالناس فاشيا


تجاهلت حتى ظن اني جاهل




صباح الكناني

6\8\1990

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق